لم تدفع خفض الفائدة الذي أعلنه بنك إنجلترا أمس الجنيه الإسترليني للخروج من نطاق 1.2367–1.2500. من الناحية الفنية، فإن انخفاض السعر بمقدار 70 نقطة لا يشير إلى قوة هبوطية؛ بل يدل على ضعف مؤقت بين المشترين، الذين لم يتمكنوا من التماسك فوق 1.2500 بسبب خفض الفائدة. هذا يمنح المتداولين المتفائلين فرصة أخرى لمحاولة الاختراق، خاصة مع توقع بيانات توظيف أضعف في الولايات المتحدة. التوقعات لوظائف القطاع غير الزراعي تقف عند 169 ألف، مقارنة بـ 256 ألف في ديسمبر.

لا يزال هناك تباين ضعيف بين السعر والمذبذب، ولكن قد يكون هذا التباين قد استُنفد بالفعل بسبب انخفاض السعر يوم أمس. يتطور التباين إلى نطاق تماسك (يمثله مستطيل رمادي). من هذا المنظور، يبدو أن اختراق مستوى المقاومة 1.2500 مرجح، مع استهداف مستوى 1.2616.

ومع ذلك، إذا جاءت بيانات سوق العمل الأمريكية قوية بشكل غير متوقع وانخفض السعر إلى ما دون مستوى الدعم 1.2367، فإن الدولار سيستمر في تعزيز قوته بشكل عام، مما يدفع الجنيه للانخفاض إلى 1.2186.

في الإطار الزمني لأربع ساعات، يكون السعر تحت خط MACD ولكنه فوق خط التوازن. مؤشر Marlin عند المستوى الصفري المحايد، مما يشير إلى أن السعر في مرحلة انتظار قبل الأخبار الرئيسية لليوم.